منتديات القيصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات القيصر

مرحبا بكم في منتديات القيصر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القيصر
Admin
القيصر


المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين Empty
مُساهمةموضوع: حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين   حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين Emptyالجمعة يونيو 13, 2008 8:07 am

حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين



تحدث الأصوليون عن مذهب الصحابي وقالوا بأنه من الأدلة المختلف فيها عند الكثير منهم، وحكى ابن القيم إجماع الأئمة الأربعة على الاحتجاج به([1]).

إن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصًا ساداتهم تبوأوا مكانة عالية في الفهم والإدراك كما قال عنهم ابن مسعود رضي الله عنه: فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، وأقومها هديًا، وأحسنها حالاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوا آثارهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم([2]), والشاهد من كلامه قوله: «أعمقها علمًا» فهم أعمق الأمة علمًا، وأكثرهم فهمًا وإدراكًا، ونسبة علم من بعدهم إلى علمهم كنسبة فضلهم إلى فضلهم([3]), وإذا كان هذا من الوضوح بمكان بحيث لا يحتاج إلى حجة وبرهان، فإنا نشير إلى

بيان الأسباب التي بَوّأهم الله بها هذه المكانة وهي:

1- تلقيهم المباشر من النبي صلى الله عليه وسلم: وهذا له أثره في الفهم من عدة نواح:

أ- صفاء المورد: إذ بتلقيهم من النبي صلى الله عليه وسلم يتلقون الوحي غضًّا كما أنزل، ويسمعون كلام النبي صلى الله عليه وسلم منه مباشرة، فليس علمهم مشويًا بما يكدره، بل هو محض الكتاب والسنة لم يختلط به آراء الرجال، وغيره من العلوم التي فتح بابها من بعد على المسلمين كعلوم الفلسفة وغيرها.

ب- دقة الفهم: حيث إن معلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أفصح الناس لسانًا، وأبلغهم بيانًا، وأقدرهم تفهيمًا، فكيف إذا صادف ذلك آذانًا صاغية، وقلوبًا واعية، وسليقة مواتية، تنشد الحق، وتتلهف لسماعة، ولا شك أن ذلك يجعلهم يفهمون ما يلقى إليهم فهمًا دقيقًا مطابقًا لمراد الله ورسوله، وهذا الأمر في غاية الوضوح إذ الناس في حياتهم وطلبة العلم في طلبهم يبحثون إبان تلقيهم عن أفضل العلماء علمًا وأحسنهم تصويرًا للمسائل، وأقدرهم تفهيمًا، وكم من تلميذ سطع نجمه، وعلا كعبه في العلم بفضل الله، ثم بفضل حسن تعليم معلمه، ونحن نعلم أن أحدًا لن يبلغ معشار ما بلغ إليه النبي صلى الله عليه وسلم في حسن التعليم، ولا أقل من ذلك، وبهذا شهد معاوية بن الحكم رضي الله عنه في حسن التعليم، حيث قال: فبأبي هو وأمي ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه([4]).

ج- ما يحصل لهم من يقين بما سمعوا وفهموا: فعلومهم يقينية، وعلوم من بعدهم يداخلها الظن في كثير من أحوالها.

د- ما يحصل لهم من اطلاع على أسباب النزول وأسباب ورود الأحاديث: ومعرفة الناسخ والمنسوخ مما يعينهم على فهم المراد وإدراك المقاصد.

هـ- وما يحصل لهم من مشاهدة أفعال النبي صلى الله عليه وسلم:التي تفسر أقواله، وتشرحها، وتبين آيات القرآن وتوضحها، ويوقف بها على المراد.
و- إمكانية السؤال عما أشكل عليهم، والحصول على الجواب.

2- سليقهم العربية:
يفهمون آي القرآن، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بسليقتهم ويعرفون وجوه دلالتها على معانيها، فلا يحتاجون إلى ما يحتاج إليه من بعدهم من دراسة قواعد اللغة وقواعد الأصول.

3- إخلاصهم لله وتقواهم:
فببركة إخلاصهم نالوا العلوم الكثيرة النافعة، في أوقات قليلة، كما قال تبارك وتعالى: "وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ" [البقرة:282].
فإذا تقرر هذا فكل هذه الأسباب شكلت فقها قويًا متماسكًا لدى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن القيم بعد أن ذكر مدارك اختصوا بها، كسماعهم من النبي صلى الله عليه وسلم وسماعهم من بعضهم، وعلمهم بالعربية على أكمل الوجوه([5]), قال: أما المدارك التي شاركناهم فيها من دلالات الألفاظ والأقيسة فلا ريب أنهم كانوا أبر قلوبًا وأعمق علمًا، وأقل تكلفًا وأقرب إلى أن يوفقوا فيما لم نوفق له نحن، ولما خصهم الله تعالى به من توقد الأذهان، وفصاحة اللسان، وسعة العلم، وسهولة الأخذ، وحسن الإدراك وسرعته، وقلة المعارض أو عدمه، وحسن المقصد وتقوى الرب تعالى، فالعربية طبيعتهم وسليقتهم، والمعاني الصحيحة مركوزة في فطرهم وعقولهم، ولا حاجة بهم إلى النظر في الإسناد وأحوال الرواة وعلل الحديث والجرح والتعديل، ولا إلى النظر في قواعد الأصول وأوضاع الأصوليين، بل غنوا في ذلك كله،
فليس في حقهم إلا أمران:

أحدهما: قال الله تعالى كذا، وقال رسوله كذا.
والثاني: معناه كذا وكذا.

وهم أسعد الناس بهاتين المقدمتين، وأحظى الأمة بهما، فقواهم متوفرة مجتمعة عليهما، وأما المتأخرون فقواهم متفرقة وهممهم متشعبة، فالعربية وتوابعها قد أخذت من قوى أذهانهم شعبة، والأصول وقواعدها قد أخذت منها شعبة، وعلم الإسناد وأحوال الرواة قد أخذ منها شعبة، وفكرهم في كلام مصنفهم وشيوخهم على اختلافهم وما أرادوا به قد أخذ منها شعبة، إلى غير ذلك من الأمور، فإذا وصلوا إليها بقلوب وأذهان قد كلت من السير في غيرها، وأوهن قواهم مواصلة السير في سواها، فأدركوا من النصوص ومعانيها بحسب القوة([6]), وبما تقدم يتقرر أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدق فهمًا وعلمًا بما هيأ الله لهم من الأسباب المعينة على الفهم والعلم، فبناء على ذلك فهم أعلم بمقاصد الشرعية ومراميها من غيرهم، ولكون من أهم الطرق المحصلة لمقاصد الشريعة: العلم بالكتاب والسنة وطرق الاستنباط منهما، وهذا متوافر لدى الصحابة بلا شك على أكمل الوجوه وأحسنها([7]).
قال الشاطبى: السلف أعلم الناس بمقاصد القرآن([8]), وقال عن الصحابة: هم القدوة في فهم الشريعة والجري على مقاصدها([9]).

هذا وقد تنوعت مذاهب العلماء في حجية قول الصحابي وانقسمت إلى خمسة أقوال مشهورة، وقبل أن نذكر أقوال المذاهب

نحرر محل النزاع فتقول:
1- اتفق الكل على أن مذهب الصحابي في مسائل الاجتهاد لا يكون حجة على غيره من الصحابة إمامًا كان أو حاكمًا أو مفتيًا.
2- إذا قال الصحابي قولاً ووافقه الباقون فليس داخلاً في محل النزاع لكونه إجماعًا حينئذ.
3- إذا قال قولاً وانتشر ولم يخالفه أحد فهذا له حكم الإجماع السكوتى.
4- اتفقوا على أن قول الصحابي ليس بحجة إذا خالفه صحابي آخر.
5- اتفقوا على أن قول الصحابي إذا رجع إلى الكتاب أو السنة أو الإجماع فإنه الحجة حينئذ فيما رجع إليه.
6- اتفقوا على أن قول الصحابي إذا رجع عنه فليس بحجة، ومحل الخلاف إذا قال الصحابي قولاً في مسألة اجتهادية تكليفية ولا ظهر له مخالف ولا موافق، ولا ندرى انتشر أم لا؟ خالف أحدًا أم لا؟ ([10]).
واختلف العلماء في ذلك على أقوال:
القول الأول: أنه حجة وهو قول مالك والشافعي في القديم، وأحمد في رواية عنه، وعليه أكثر الأصوليين والفقهاء من الحنفية وابن عقيل من الحنابلة والعلائي([11]), والخطيب البغدادي من الشافعية، واختاره ابن القيم في إعلام الموقعين والشاطبى في الموافقات وابن تيمية([12]).
القول الثاني: إنه ليس بحجة وهو قول الشافعي في أحد قوليه اختارها الآمدى والرازي والغزالي وأحمد في رواية([13]).
القول الثالث: إنه حجة إن كان مما لا مجال للرأي فيه فقط، وهو قول جماعة من الأحناف([14]).
القول الرابع: قول أبى بكر وعمر- رضي الله عنهما- حجة دون غيرهما([15]).
القول الخامس: قول الخلفاء الأربعة أبى بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم حجة دون غيرهم([16]).

والراجح – والله أعلم- هو القول الأول، وأدلة الترجيح في ذلك:

أولاً: من كتاب الله تعالى:

قال تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة:100].
روى الحافظ ابن حرير في تفسيره لهذه الآية بسنده عن محمد بن كعب القرظى قال: مر عمر بن الخطاب برجل يقرأ: "وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ" حتى بلغ "وَرَضُوا عَنْهُ" قال: وأخذ عمر بيده فقال: من أقرأك هذا؟ قال: أبى بن كعب، قال: لا تفارقني حتى أذهب بك إليه، فلما جاءه قال عمر: أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا...قال: نعم، قال: أنت سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: لقد كنت أظن أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا، فقال أُبى: تصديق هذه الآية من أول سورة الجمعة: "وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" [الجمعة:3]،

وفي سورة الحشر: "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ" [الحشر:10]، وفي الأنفال:"وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الأرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" [الأنفال:75]، وسبب سؤال عمر أنه كان يقرأ هذه الآية برفع الأنصار وبعدم إلحاق الواو في الذين كما أورد ذلك ابن جرير([17])، ثم لما تبين له من أبى بن كعب الخفض وإلحاق الواو قال: لقد كنت أظن أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا، يقصد المهاجرين، وهذا القول منه- رضي الله عنه- يؤيد ما ذهب إليه أصحاب القول الأول القائلون بحجية أقوال الصحابة من غير تخصيص لبعضهم، إذ اشترك الجميع في وصف الثناء عليهم بكونهم سبقوا في كل علم وفضل وجهاد وعمل، وهذه الآية احتج بها ابن القيم وجعلها من الأدلة الدالة على وجوب اتباع الصحابة([18]), وحكى احتجاج الإمام مالك بها في هذا المعنى([19]), وذكر أن الآية تتضمن مدح الصحابة والثناء عليهم واستحقاقهم أن يكونوا أئمة متبوعين يقتدي بهم، وتؤخذ أقوالهم، وأنها اقتضت المدح لمن اتبعهم كلهم، أو اتبع كل واحد منهم ما لم يخالف نصًا([20]).

ومن الأدلة: قوله تعالى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ" [آل عمران:110]، روى ابن جرير بسنده عند تفسيره لهذه الآية عن الضحاك، قال: هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة([21])،

قال ابن جرير بعد إيراده لهذا الأثر مبينًا معناه: يعني وكانوا هم الرواة الدعاة الذين أمر الله المسلمين بطاعتهم([22])، واستشهد بالآية الشاطبى حين قرر أن: سنة الصحابة- رضي الله عنهم- وسنة يعُمل عليها ويُرجع إليها([23]), فقال في الآية: إثبات الأفضلية على سائر الأمم، وذلك يقتضى استقامتهم في كل حال وجريان أحوالهم على الموافقة دون المخالفة([24]), وقد أفاض الإمام ابن القيم الجوزية في الاستدلال على حجية قول الصحابة بالآيات الكريمة ووجه استدلاله فجاد وأفاد([25]).

ثانيًا: أما الأدلة من السنة فهي كثيرة منها:

قوله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث»([26]), فإخباره صلى الله عليه وسلم بذلك يقتضى تقديمهم في كل باب من أبواب الخير، ولا سيما في ظفرهم بالصواب([27]), فهم أفضل من غيرهم في كل فضيلة، من علم وعمل وإيمان وعقل ودين وبيان وعبادة، وأنهم أولى بالبيان لكل مشكل، هذا لا يدفعه إلا من كابر المعلوم من الدين بالضرورة من دين الإسلام([28]), وعند عبد الله بن مسعود: قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من نبي بعثه الله عز وجل إلا كان له في أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره»([29]), وقد استشهد البيهقى بهذا الحديث على أفضليتهم ومنزلتهم([30]) العالية في كل علم وعمل ومقصد([31]).

ثالثًا: الأدلة من الآثار منها:

ما روى عن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنهما- أنه قال: يا معشر القراء خذوا الطريق ممن كان قبلكم، فوالله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقًا بعيدًا، ولئن تركتموه يمينًا وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيدًا([32]), روى الخطيب بسنده عن عامر الشعبي أنه قال: ما حدثوك عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخذه([33]).

رابعًا: من أقوال الأئمة والعلماء في حجية قول الصحابي:

1- قول الشافعي: ما كان الكتاب والسنة موجودين فالعذر عمن سمعهما مقطوع إلا باتباعهما، فإذا لم يكن ذلك صرنا إلى أقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحد منهم([34]), وقال أيضًا: لا يكون لك أن تقول إلا عن أصل، أو قياس على أصل، والأصل كتاب أو سنة، أو قول بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إجماع الناس([35]).

2- وقال أحمد: لا تقلد دينك أحدًا من هؤلاء، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به، ثم التابعين بعد، الرجل فيه مخير([36]).

3- وقول الإمام مالك: ومذهبه في ترجيح عمل أهل المدينة مشهور ومعلوم، بيد أنه قد ذهب إلى أبعد من ذلك، حين اعتبر قول الصحابة، ولا سيما ولاة الأمر بعده محل احتجاج([37]).

4- قال ابن تيمية: ومن قال من العلماء إن قول الصحابي حجة، فإنما قاله إذا لم يخالفه غيره من الصحابة، ولا عرف نصًا يخالفه، ثم إذا اشتهر ولم ينكروه، كان إقرارًا على القول، فقد يقال هذا إجماع إقراري إذا عرف أنهم أقروه، ولم ينكره أحد منهم وهم لا يقرون على باطل([38]), أما إذا لم يشتهر فهذا إن عرف أنه خالفه فليس بحجة بالاتفاق([39]).

5- قال الشاطبى: عند شرحه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أنا عليه وأصحابي»([40]),فإنه راجع إلى ما قالوه وما سنوه، وما اجتهدوا فيه حجة على الإطلاق، وبشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم بذلك خصوصًا – إلى أن قال- فإذًا كل ما سنوه فهو سنة، من غير نظير فيه بخلاف غيرهم([41]), وقال في الموافقات: سنة الصحابة- رضي الله عنهم- سنة يعمل عليها ويرجع إليها([42]).

--------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alcaesar.yoo7.com
 
حجية قول الصحابي والخلفاء الراشدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القيصر  :: المنتديات الاسلاميه :: قسم الصحابه والخلفاء الراشدين-
انتقل الى: