العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة، قول يتداوله الناس ، لكن العتاب لا يكون أسلوباً فعالاً إلا إذا استخدم في الوقت المناسب ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب ، وفي مقولة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب .
وحتى لا تخسر اصدقاءك من عتابك لهم
نقدم لك فيما يلي ست نصائح في هذا الشان :
حدد عتابك
فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيراً ، حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب.
لا تتهـاون
بينما لا يجب أن يزيد عتابك على حد معين ، يلزم أيضاً أن لا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالاً ، فالتهاون أحياناً يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك
لا توجه اتهاماً مباشرا ً
فلا يجب أن تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدره اتجاهك ، وربما تخسره جزئياً أو كلياً
ضع النقاط على الحروف
عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي ضايقتك منه ، بمعنى أن تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد عند عتابك أنك باق على صداقته ، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم
كن مهـذباً
فلا تستخدم أبداً كلمات خارجة عن الأدب ، وانتق ألفاظك بعناية ، حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .
كن هـادئاً
لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال ، وتذكر أنك تعاتب ولا تشاجر
أتمنى ينال على اعجبكمـ