مع اشتداد حمى المنافسة التي تشهدها صناعة السيارات لتصنيع طرز هجينة أكثر صداقة مع البيئة، التزاماً منها مع المعايير الجديدة لانبعاث غازات الدفيئة وغازات الوقود، أكدت مصادر في نقابة السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية، أن أول سيارة كهربائية، كانت قد صنعت في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وكانت من إختراع روبرت أندرسون، الإسكوتلندي بين الأعوام 1832 و1839.
وفي نفس الفترة تقريباً، وتحديداً بين 1834 و1835 صنع الأمريكي توماس دفينبورت أول سيارة كهربائية "عملية" يمكن قيادتها على الطرقات.
ويذكر أن صناعة السيارات تقوم منذ سنوات بتصنيع سيارات كهربائية وغيرها من الطرز الهجينة بأمل أن يكون تأثيرها جيداً على مستوى استهلاك الوقود ونفث ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري المهدد للبيئة.
ومن ضمن الشركات التي بدأت فعلا هذا الأسلوب، جنرال موتورز التي أعلنت أنّ طرازها شيفروليه فولت يعمل بنظام "كهربائي واسع."
وتقطع هذه السيارة مسافة 40 ميلا فقط بفضل زرّ كهربائي يتمّ شحنه لساعات، وفي المسافات الأطول، تأخذ السيارة كفايتها من الطاقة من محرك بنزين صغير.
ويقوم هذا المحرك في نفس الوقت بإنتاج الكهرباء التي يتمّ تخزينها في بطارية تقود السيارة.